قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الأربعاء، إنّ "ساكنة مدينة أكادير ومنطقة سوس العالمة عامة تفاجأت بتوالي الأنشطة التطبيعية التي تجري فعاليتها بالمنطقة والتي يتم خلالها فرض ممثلين عن الكيان الصهيوني العنصري، حيث استقبل المجلس الجهوي للاستثمار لجهة سوس ماسة وفد من الاقتصاديين الصهاينة بأكادير يوم 20 اكتوبر 2022، كما عرفت المدينة تنظيم المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة في دورته الخامسة والتي تم إدراج ضمن فقراته عرض مسرحي عبثي مشوه تحت عنوان: "لوستي القبيحة" والتي تعكس قبح الصهاينة وانحطاط مستوى تفكيرهم ومعاملاتهم".
وعبَّرت الجبهة عن رفضها "القوي لكل الأنشطة التطبيعية التي يتم فرض ومشاركة الصهاينة فيها مهما كان شكلها ومجالها أو الجهة الداعية لها"، داعيةً "كل الغيورين من أبناء سوس العالمة إلى مقاطعة الصهاينة والمطبعين وعدم الانجرار وراء الشعارات الجوفاء (التسامح، التعايش السلمي، الانفتاح ...) التي لا أثر لها في واقع شعبنا الفلسطيني الأبي".
وأكَّدت الجبهة عزمها "على فضح كل الأنشطة التطبيعية المشؤومة المقامة ببلادنا وفضح عرابيها من مدعي الفن والثقافة، وتنديدنا بكل الزيارات التطبيعية لكيان الاحتلال سواء بدوافع سياحية أو غيرها"، فيما دعت "كل الشرفاء والهيئات الوطنية السياسية والنقابية والثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية والنخب المحلية ورجال الأعمال الوطنيين بسوس العالمة إلى مقاطعة كل أشكال التطبيع ورفض كل تنسيق أو لقاء مع الصهاينة المجرمين، وأن ينفضوا أيديهم من مثل هذه الأنشطة التطبيعية المخزية".
كما دعت الجبهة "الشعب المغربي قاطبة وساكنة سوس العالمة خاصة إلى التحلي باليقظة والوعي بمخاطر الاختراق الصهيوني والوقوف في وجه موجات التطبيع المتسارعة بالمقاطعة وعدم الانخراط فيها وفضح كل القائمين عليها والمشاركين فيها".
وسجلت الجبهة اعتزازها "ببطولات الشعب الفلسطيني المدافع عن حقوقه الشرعية في أرضه ومقدساته".
